الصحة النفسية Options
فاختيار طرق التدريس ينبغي أن يكون مبنيا على طبيعة هذه الأهداف ( معرفية – وجدانية – نفس حركية ) و على طبيعة التلاميذ الذين يقوم المدرس بتعليمهم ، فعلم النفس التربوي يعمل على توفير المعلومات التي على أساسها يتم اختيار طرق التدريس .
النظرية السلوكية: تركز على كيفية تعديل السلوك من خلال التعزيز والاستجابة للمثيرات البيئية.
تناول هذا الكتاب معالجة بعض مفاهيم وموضوعات علم النفس التربوي ذات العلاقة الوثيقة بالتعلم والتعليم في الأوضاع المدرسية. وتضمنت المعالجة عرضاً نظرياً ومبادئ تطبيقية لهذه المفاهيم والموضوعات، اعتماداً علي ما وفرته بعض البحوث والدراسات من معارف في ذلك العلم، وقد نُظمت هذه المعارف بطريقة تتفق إلي حد ما مع طبيعة العملية التعليمية - التعلميّة ومكوناتها الأساسية المتمثلة في الأهداف التعليمية، والمدخلات التربوية وسيكولوجية التعلم، والتعليم، والتقويم.
أن نكون مصدر إلهام وتغيير إيجابي في حياة الأفراد، وأن نساهم في خلق مجتمع أكثر وعيًا ودفئًا وتوازنًا.
إن فهم الموضوعات التي انطوت عليها تلك المجالات علي نحو تكاملي، يمكن المعلم من تكوين تصور واضح عن العملية التعليمية - التعلميّة، ويساعده علي تجاوز الكثير من المشكلات التي تواجهه أثناء أداء نشاطاته التعليمية المختلفة، الأمر الذي يسهل تعلم الطلاب ويجعل التعليم أكثر فاعلية.
المجال الثاني، ويتعلق بطبيعة الأهداف تفاصيل إضافية التعليمية وفوائدها وأساليب صياغتها، وتصنيفاتها في المجالات المعرفية والعاطفية والحركية، وقد تناول الفصلان الثاني والثالث معالجة هذا الموضوع.
يمكن فهم علم النفس التربوي جزئيًا عن طريق علاقته مع التخصصات الأخرى. يسترشد في المقام الأول بعلم النفس، وتماثل علاقته مع هذا الاختصاص العلاقة بين الطب وعلم الأحياء. ويسترشد أيضًا بعلم الأعصاب. يقدم علم النفس التربوي بدوره معلومات لمجموعة واسعة من التخصصات تفاصيل إضافية في الدراسات التربوية، تشمل التصميم التعليمي، وتكنولوجيا التعليم، وتطوير المناهج، والتعلم التنظيمي، والتعليم الخاص، وإدارة الفصول الدراسية وتحفيز الطلاب.
المجال السادس، ويتعلق بتقويم التعلم، ويتناول طبيعة القياس التربوي، وفوائده، وخصائصه وأدواته، وعولجت هذه الموضوعات في الفصل السابع عشر.
علم النفس التربوي هو علم قائم تعرّف على المزيد على مجموعة كبيرة من الحقائق ومجموعه من المعارف المستنبطة من الأبحاث العلمية في علم النفس.
مع تعمّق الاهتمام علم النفس الاجتماعي في البحث في مجال تطوّر وتقدّم علم النّفس، اتّفق العلماء المختصين على تقسيم علم النّفس إلى فروع وميادين، وتتلخّص هذه الفروع في ما يلي:
في النصف الثاني من القرن العشرين، تطورت العديد من النظريات الحديثة التي وسعت من مفهوم علم النفس التربوي. النظريات المعرفية بدأت تركز على العمليات الداخلية مثل التفكير والذاكرة، بينما نظريات التعلم الاجتماعي أكدت على دور التفاعل الاجتماعي في التعلم.
يتضح من المصطلح ( علم النفس التربوي ) أنه يجمع بين جانبين أساسيين من جوانب العلم والمعرفة المتعلقة بسلوك الإنسان على طريق تحقيق أهدافه ، وهما : علم النفس والتربية.
مشكلة التعلّم: يجب على المعلم اختيار الطريقة الصحيحة لجذب انتباه الطلاب والتأثير فيهم وإيصال المعلومة لهم بوضوحٍ وسلاسةٍ؛ لذا على المعلم معرفة الخصائص المختلفة التي تُنظّم طريقة التعليم بحسب المواقف التعليمية.
يواجه المعلم عادة بعض الصعوبات لدي ممارسته عملية التعليم الصفي، وذلك بغض النظر عن خبرته وعدد سنوات خدمته ونوع المادة التي يدرسها، والمرحلة التعليمية التي يؤدي مهامه فيها.